التهابات اللثة: الأسباب والأعراض والوقاية والعلاج

التهابات اللثة: الأسباب والأعراض والوقاية والعلاج

التهابات اللثة: الأسباب والأعراض والوقاية والعلاج

الجمعة، 26 سبتمبر 2025

الجمعة، 26 سبتمبر 2025

الجمعة، 26 سبتمبر 2025

صورة ترويجية حول أمراض دواعم السن، توضح الحاجة إلى علاج لالتهاب اللثة.
صورة ترويجية حول أمراض دواعم السن، توضح الحاجة إلى علاج لالتهاب اللثة.
صورة ترويجية حول أمراض دواعم السن، توضح الحاجة إلى علاج لالتهاب اللثة.

التهاب اللثة هو حالة شائعة تُصيب أنسجة اللثة والهياكل الداعمة للأسنان، ويُعد من الضروري فهم أعراضها وأسبابها وطرق علاجها والوقاية منها للحفاظ على ابتسامة صحية وصحة فموية قوية.

تعريف التهاب اللثة

يُعد التهاب اللثة، أو ما يُعرف أحيانًا بأمراض اللثة، من أكثر مشاكل الفم انتشارًا وخطورةً في الوقت نفسه. فهو يؤثر على الأنسجة التي تدعم الأسنان، وإذا لم يُعالج في الوقت المناسب، قد يؤدي إلى انحسار اللثة وتخلخل الأسنان وفقدانها تمامًا في الحالات المتقدمة.

الجانب الإيجابي هو أن التهاب اللثة قابل للعلاج عند اكتشافه مبكرًا، حيث يلعب طبيب الأسنان دورًا محوريًا في عملية التشخيص ووضع خطة لعلاج التهابات اللثة، ويُساعدك على استعادة صحة الفم والأسنان ويَمنع حدوث مضاعفات مُستقبلية.

مدى انتشار التهاب اللثة

يُعد التهاب اللثة من أكثر أمراض الفم انتشارًا حول العالم، حيث تشير الدراسات إلى أنه يصيب نسبة كبيرة من البالغين بدرجات متفاوتة من الشدة، وغالبًا ما يرتبط بعادات العناية اليومية بصحة الفم.

في كثير من الأحيان، تمر الحالات الخفيفة دون أن يلاحظها البعض، بينما تَتسبب المراحل المتقدمة في انحسار اللثة أو نزيفها وألم مستمر. لذلك يُعد الاكتشاف المُبكر عاملًا حاسمًا لعلاج التهابات اللثة، مما يُزيد من ضرورة الفحوصات المنتظمة لدى طبيب الأسنان أو أخصائي اللثة للحفاظ على صحة الفم والوقاية من المضاعفات.

ما هي أعراض التهاب اللثة؟

تشمل أعراض التهاب اللثة ما يلي:

  • قد تلاحظ تورمًا أو احمرارًا في اللثة مع نزيف خفيف أثناء تنظيف الأسنان

  • قد تعاني من رائحة فم كريهة لا تختفي بسهولة حتى بعد تنظيف الفم

  • انحسار اللثة، مما يجعل الأسنان تبدو أطول من المعتاد

  • في بعض الحالات، قد تشعر بأن الأسنان أصبحت أكثر ضعفًا وتخلخلًا

  • يمكن أن يظهر ألم أو انزعاج أثناء المضغ

  • قد تشعر بطعم غير مُستحب بشكل مستمر في الفم

إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فمن المهم استشارة طبيب الأسنان أو أخصائي أمراض اللثة في أقرب وقت ممكن، لتشخيص الحالة بدقة واتخاذ الإجراءات اللازمة قبل تفاقم المشكلة.

امرأة تعبر عن القلق أو الألم، نتيجة الحاجة إلى علاج التهابات اللثة.

كيف تتطور التهابات اللثة؟

تظهر اللثة السليمة صلبة وذات لون وردي باهت، ولا تظهر عليها علامات التورم أو النزيف. في المقابل، يؤدي التهاب اللثة إلى احمرارها أو تحولها إلى اللون الأرجواني، مع زيادة حساسيتها وانتفاخها وسهولة نزفها. وإذا لم يُعالج الالتهاب في الوقت المناسب، فقد تمتد العدوى إلى عظم الفك الداعم للأسنان، مما يُسبب ضعف الأسنان أو حتى فقدانها على المدى الطويل.

عادةً ما تتدهور أنسجة اللثة والعظام بشكل تدريجي دون أعراض مؤلمة واضحة، لذلك يُعد الانتباه المُبكر إلى العلامات التحذيرية، مثل نزيف اللثة ورائحة الفم الكريهة وانحسار اللثة، خطوة أساسية للحفاظ على صحة الفم والأسنان.

المراحل الأربعة الرئيسية لالتهاب اللثة

1- المرحلة الأولى: الالتهاب البسيط

تتميز بلثة حمراء ومتورمة تنزف أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط. لا يحدث فقدان العظم الداعم في هذه المرحلة، ويمكن علاج التهابات اللثة تمامًا عند الالتزام بالتنظيف المنتظم وزيارات الطبيب الدورية.

المرحلة الثانية: انتشار البكتيريا

تنتشر البكتيريا تحت اللثة، وتبدأ في التأثير على العظام الداعمة للأسنان. قد تنحسر اللثة قليلًا وتُشكل تجاويف تتراكم فيها البلاك والبكتيريا يُصعب تنظيفها بتنظيف الأسنان العادي، مما يجعل الحالة أكثر تعقيدًا.

المرحلة الثالثة: تفاقم العدوى

في هذه المرحلة، تتفاقم العدوى وتبدأ في إتلاف الأربطة والعظام التي تُثبت الأسنان في مكانها. قد يعاني البعض من رائحة فم كريهة وحساسية في اللثة وظهور صديد أو إفرازات حول خط اللثة.

المرحلة الرابعة: فقدان الأسنان

يحدث فقدان شديد للعظام، مما يؤدي إلى ارتخاء الأسنان، وقد تسقط في النهاية إذا لم يتم التدخل العلاجي المناسب.

يُمكن علاج التهابات اللثة في مراحله المُبكرة، ولكن بمجرد فقدان العظم، لا يمكن أن تنمو مرة أخرى بشكل طبيعي. ومع ذلك، مع العلاج المناسب واتباع روتين جيد للعناية بالفم، يمكن السيطرة على المرض ومنع تفاقمه بشكل فعال.

تأثير أمراض اللثة ومضاعفاتها

إذا تُرك التهاب اللثة دون علاج، فقد يتطور تدريجيًا ليتسبب في تلف الأنسجة والعظام المُحيطة بالأسنان. ومع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى ضعف الأسنان أو فقدانها تمامًا، مما يؤثر على المظهر العام ووظيفة الفم.

ولا يقتصر تأثير أمراض اللثة على صحة الفم فقط، بل تمتد آثارها إلى صحة الجسم بالكامل. فقد أثبتت الدراسات وجود علاقة وثيقة بين التهابات اللثة وأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري، مما يؤكد ضرورة الكشف المُبكر وحاجة علاج التهابات اللثة لدى عيادة أسنان مُتخصصة.

صورة تُقارن بين أسنان مصفرة متضررة وأخرى بيضاء مثالية، تبرز فعالية علاج لالتهاب اللثة.

ما هي أسباب التهاب اللثة؟

تحدث التهابات اللثة عادةً نتيجة تراكم طبقة البلاك على الأسنان، وهي طبقة تحتوي على بكتيريا تُسبب تهيج اللثة والتهابها. لذلك، تُعد قلة العناية بنظافة الفم السبب الأكثر شيوعًا لهذه الحالة. كما يُمكن للعوامل الوراثية أن تلعب دورًا في زيادة الإصابة، إذ قد يستجيب جهاز المناعة لدى بعض الأشخاص للبكتيريا بشكل يجعلهم أكثر عرضة لالتهابات اللثة.

الأسباب المُهمة لإلتهاب اللثة

تشمل الأسباب المُهمة لإلتهاب اللثة على:

  • التدخين

  • إهمال تنظيف الأسنان والعناية اليومية بالفم

  • الإصابة بمرض السكري

  • أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة أو داء كرون

  • التغيرات الهرمونية خلال البلوغ أو الحمل أو انقطاع الطمث

  • التوتر والإجهاد المزمن

  • وجود تاريخ عائلي لأمراض اللثة

  • الإصابة بأمراض القلب أو الأوعية الدموية

كما قد تُنقل البكتيريا المسببة لأمراض اللثة من شخص لآخر في بعض الحالات. فهي لا تُعد معدية من خلال التواصل العادي، ولكن قد يؤدي التعرض المُتكرر أو الطويل للعاب شخص مُصاب إلى انتقالها. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤدي استعمال فرشاة أسنان شخص أخر أو التقبيل إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب اللثة لدى الطرف الآخر.

تشخيص وعلاج التهابات اللثة

يستطيع طبيب الأسنان عادةً اكتشاف علامات التهابات اللثة أثناء الفحص الدوري، حيث يقوم بفحص الأسنان بحثًا عن تراكم البلاك، ومناقشة أي أعراض قد تلاحظها. وإذا لزم الأمر، قد يُحيلك إلى أخصائي أمراض اللثة للحصول على رعاية أكثر تخصصًا.

يستخدم الطبيب أداة دقيقة تُعرف بمسبار اللثة لقياس عمق الجيوب المحيطة بالأسنان، وهي عملية غير مؤلمة عادةً وقد تسبب انزعاجًا بسيطًا فقط.

يساعد قياس عمق الجيوب على تحديد مدى فقدان الدعم العظمي ومدى تقدم الحالة. كما يفحص الطبيب أيضًا مشاكل الإطباق (العضة)، ويراقب أي تراجع في اللثة، ويتحقق من ثبات الأسنان وقوتها.

في بعض الحالات، تُجرى أشعة سينية لتوضيح صورة فقدان العظام بشكل أدق. ومن خلال مقارنة هذه الصور بالفحوصات السابقة، يمكن للطبيب تقييم مدى تطور التهابات اللثة مع مرور الوقت.

تفحص طبيبة أسنان عميلة وتظهر ضرورة التشخيص قبل البدء بعلاج التهابات اللثة.

ما هي طرق علاج التهابات اللثة؟

يعتمد علاج التهابات اللثة على درجة الحالة والصحة العامة للفرد، إضافةً إلى العادات اليومية التي قد تَسهُم في تفاقمه مثل التدخين أو إهمال نظافة الفم. يقوم طبيب الأسنان بوضع خطة علاجية مخصصة تهدف إلى استعادة صحة اللثة، والحد من الالتهابات، ومنع حدوث أي تلف إضافي في الأنسجة الداعمة للأسنان.

1- تنظيف الأسنان وتحسين صحة الفم

تُنظف الأسنان وتُحسن صحة الفم في المراحل المبكرة من التهابات اللثة من خلال تنظيف الأسنان الاحترافي لدى الطبيب وتحسين روتين العناية اليومي بالمنزل. وبما أنه لا يكون هناك فقدان للعظام في هذه المرحلة، فإن إزالة البلاك والبكتيريا الضارة في الوقت المُناسب يساعد على تحسين الحالة قبل تطورها إلى مراحل أكثر خطورة.

تشمل العناية السليمة بالفم على تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا على الأقل، واستخدام الخيط مرة واحدة يوميًا، وإجراء فحوصات دورية منتظمة للأسنان لضمان الحفاظ على صحة اللثة.

2- التنظيف العميق للأسنان

أما في الحالات التي يظهر فيها التهاب بسيط في اللثة، فقد يوصي الطبيب بعملية تنظيف عميق تُعرف باسم التقشير وتسوية الجذور. تهدف هذه الخطوة إلى إزالة تراكمات البلاك والجير من تحت خط اللثة، وهي المناطق التي يصعب الوصول إليها بالفرشاة العادية.

يتم أيضًا تنعيم جذور الأسنان خلال هذه العملية لمنع التصاق البكتيريا مُجددًا، وغالبًا ما تُجرى على جلستين باستخدام التخدير الموضعي لضمان الراحة أثناء العلاج.

3- جراحة تصغير الجيوب اللثوية

قد تتطلب حالات التهاب اللثة المتوسطة إلى المتقدمة إجراء جراحة تصغير الجيوب (المعروفة أيضًا باسم جراحة الأنسجة العظمية). يهدف هذا الإجراء إلى إزالة البلاك والجير المتراكمين في الجيوب اللثوية العميقة. 

يقوم أخصائي اللثة بعمل شق دقيق في أنسجة اللثة للوصول إلى جذور الأسنان، وتنظيف المنطقة المُصابة، ثم يعيد اللثة إلى موضعها الطبيعي. غالبًا ما يُدمج هذا الإجراء مع علاجات أخرى مثل تدعيم العظم أو اللثة لتحقيق نتائج أفضل.

4- تثبيت اللثة بالليزر (LANAP)

يُعد تثبيت اللثة بالليزر أحد أحدث البدائل طفيفة التوغل للجراحات التقليدية. يَستخدم الطبيب ليزرًا متخصصًا لاستهداف أنسجة اللثة المُصابة مع الحفاظ على الأنسجة السليمة، مما يقلل من الألم والنزيف ويُسرّع من عملية الشفاء. ورغم أن النتائج قد تختلف من شخص لآخر، فإن تُعتبر هذه التقنية خيارًا مريحًا وفعالًا للكثير من الحالات.

5- ترقيع العظام

تُستخدم زراعة أو ترقيع العظام لتعويض العظام التي فُقدت نتيجة أمراض اللثة. يضع الطبيب مادة خاصة في مكان العظم المتآكل تعمل كمُحفز لنمو عظام جديدة، مما يساعد على استعادة الدعم الطبيعي للأسنان والحفاظ على ثباتها على المدى الطويل.

6- ترقيع اللثة

في حال فقدان أنسجة اللثة، يمكن أن تساعد عملية ترقيع اللثة على استعادة خط اللثة الطبيعي وحماية جذور الأسنان المَكشوفة. يتم أخذ الأنسجة عادةً من سقف الفم أو من مصدر مُتبرع، ثم تُزرع في المنطقة المُصابة لتحسين صحة اللثة ومظهرها.

7- تجديد الأنسجة الموجه (GTR)

غالبًا ما تُستخدم تقنية تجديد الأنسجة الموجّه جنبًا إلى جنب مع ترقيع العظام، إذ تعمل على تحفيز نمو العظام بدلًا من أنسجة اللثة في مناطق الجيوب اللثوية. يتم وضع غشاء خاص بين اللثة والعظم المزروع للحفاظ على المساحة اللازمة لتجديد العظام بشكل سليم.

8- العلاج بالفيبرين والبلازما الغنيه بالصفائح الدموية (PRF) و(PRP)

تعتمد هذه العلاجات على استخدام عوامل النمو المُستخلصة من دم الشخص نفسه لتعزيز التئام الجروح وتجديد الأنسجة. تُؤخذ عينة صغيرة من الدم وتُعالَج لفصل عوامل الشفاء، ثم تُطبّق على منطقة اللثة المصابة، مما يُسهم في تسريع التعافي وتقليل الانزعاج بعد الجراحة.

تبتسم امرأة بعد الحصول على النتائج المرجوة من علاج التهابات اللثة.

طرق الوقاية من التهاب اللثة

في معظم الحالات، يمكن الوقاية من التهابات اللثة من خلال الحفاظ على نظافة الفم اليومية بطريقة صحيحة ومنتظمة. ومع ذلك، قد يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بمشكلات اللثة بسبب العوامل الوراثية أو الحالات الصحية المُزمنة، مما يجعلهم بحاجة إلى فحوصات وتنظيفات دورية للأسنان بشكل أكثر تكرارًا.

لتقليل خطر الإصابة بالتهاب اللثة:

  • اغسل أسنانك مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا بمعجون يحتوي على الفلورايد

  • استخدم الخيط يوميًا لإزالة البلاك بين الأسنان

  • استخدم غسول فم مضاد للبكتيريا

  • تجنب التدخين

  • زر طبيب الأسنان بانتظام للفحص والتنظيف الاحترافي

أحرص على حجز موعد مع طبيب الأسنان في أقرب وقت ممكن إذا لاحظت نزيفًا أو تورمًا أو ألمًا في اللثة، إذ يُساعد الكشف المُبكر في السيطرة على الحالة قبل تفاقمها، وقد يُحيلك الطبيب إلى أخصائي أمراض اللثة للحصول على رعاية متخصصة.

يبدأ علاج التهابات اللثة باختيار الطبيب المُناسب

تبدأ العناية باللثة باختيار الطبيب المناسب، إذ قد تطور التهابات اللثة في مراحله الأولى دون أعراض واضحة، مما يجعلها أكثر خطورة على المدى الطويل إذا لم تُعالج في الوقت المناسب. فأحرص على استشارة أخصائي أمراض اللثة للحفاظ على ابتسامة صحية وجميلة.

يحرص أطباء مركز بيلا الطبي على تقديم علاجات شاملة ومُخصصة للحفاظ على صحة اللثة، حيث نضع احتياجات كل عميل من عملائنا الكرام في المقام الأول، ونُصمم خطط علاجية فردية تُعزز صحة الفم وتمنحك ابتسامة صحية تدوم طويلًا.

الاسئلة الشائعة

هل يمكن علاج التهابات اللثة بشكل كامل؟

هل يمكن أن تؤدي التهابات اللثة إلى فقدان الأسنان؟

ما دور التنظيف العميق في علاج التهابات اللثة؟

كيف يمكنني التعرف على شكل التهابات اللثة؟

ما هي خصائص المرحلة الأولى من التهابات اللثة؟

هل يعود التهاب اللثة بعد علاجه؟

هل يمكن علاج التهابات اللثة بشكل كامل؟

هل يمكن أن تؤدي التهابات اللثة إلى فقدان الأسنان؟

ما دور التنظيف العميق في علاج التهابات اللثة؟

كيف يمكنني التعرف على شكل التهابات اللثة؟

ما هي خصائص المرحلة الأولى من التهابات اللثة؟

هل يعود التهاب اللثة بعد علاجه؟

هل يمكن علاج التهابات اللثة بشكل كامل؟

هل يمكن أن تؤدي التهابات اللثة إلى فقدان الأسنان؟

ما دور التنظيف العميق في علاج التهابات اللثة؟

كيف يمكنني التعرف على شكل التهابات اللثة؟

ما هي خصائص المرحلة الأولى من التهابات اللثة؟

هل يعود التهاب اللثة بعد علاجه؟

اشترك في النشرة الإخبارية

اشترك لتصلك أحدث منشورات المدونة إلى بريدك الوارد كل أسبوع.

صحتك هي أولويتنا

حافظ على صحتك — حدد موعدك الآن واستمتع برعاية استثنائية!

صحتك هي أولويتنا

حافظ على صحتك — حدد موعدك الآن واستمتع برعاية استثنائية!

صحتك هي أولويتنا

حافظ على صحتك — حدد موعدك الآن واستمتع برعاية استثنائية!

Whatsapp Logo
Whatsapp Logo

تخفيض فلاش: إنفزلاين للأطفال واليافعين – ابدأ اليوم واحصل على خصم 50٪

تخفيض فلاش: إنفزلاين للأطفال واليافعين – ابدأ اليوم واحصل على خصم 50٪

  • تخفيض فلاش: إنفزلاين للأطفال واليافعين – ابدأ اليوم واحصل على خصم 50٪